التشخيص
قد يطرح عليك طبيبك أسئلة أو قد يجري واحدًا أو أكثر من الاختبارات التالية، لتحديد ما إذا كنت مصابًا بمتلازمة النفق الرسغي:
-
تاريخ من الأعراض. سيراجع طبيبك نمط الأعراض. على سبيل المثال، نظرًا لأن العصب الأوسط لا يقدم إحساسًا لإصبعك الصغير، فقد تشير الأعراض في ذلك الإصبع إلى وجود مشكلة أخرى غير متلازمة النفق الرسغي.
-
-
تحدث أعراض متلازمة النفق الرسغي عادةً في أثناء حمل الهاتف أو الجريدة، أو مسك عجلة القيادة، أو الاستيقاظ من النوم ليلاً.
-
الفحص البدني. سيُجري طبيبك فحصًا بدنيًا. سوف يختبر الإحساس في أصابعك وقوة العضلات في يدك.
يمكن أن يحفز ثني المعصم، أو النقر على العصب أو الضغط عليه ببساطة الأعراض لدى العديد من الأشخاص.
- الأشعة السينية. يوصي بعض الأطباء بعمل أشعة سينية على المعصم المصاب، لاستبعاد أسباب ألم المعصم الأخرى، مثل التهاب المفاصل أو الكسر.
- مخطط كهربية العضل. يقيس هذا الاختبار التفريغات الكهربائية الصغيرة التي يتم إفرازها في العضلات. خلال هذا الاختبار، يقوم الطبيب بإدراج قطب إبرة رفيع في عضلات محددة لتقييم النشاط الكهربائي عند قبض العضلات وإراحتها. قد يتعرف هذا الاختبار على وجود تلف بالعضلات، كما قد يستبعد أمراضًا أخرى.
- فحص دراسة توصيل الأعصاب. في نوع مغاير من تخطيط كهربية العضل، يوضع على جلدك قطبان كهربيان. تمرر صدمة بسيطة عبر العصب المتوسط لاستكشاف ما إذا كانت النبضات الكهربية ستتباطأ في النفق الرسغي. يمكن استخدام هذا الاختبار لتشخيص حالتك، واستبعاد حالات أخرى.
العلاج
عالج متلازمة النفق الرسغي فور ما يمكن بعد بدء الأعراض.
خذ استراحات متكررة لإراحة يديك. كما يمكن أن يساعد تجنب الأنشطة التي تفاقم الأعراض واستخدام الكمادات الباردة في تقليل التورم.
تشمل الخيارات العلاجية الأخرى تجبير الرسغ، والأدوية والجراحة. تزيد قدرة التجبير والعلاجات التحفظية الأخرى على المساعدة إذا لم تعان إلا أعراضًا خفيفة إلى متوسطة لأقل من 10 شهور.
العلاج غير الجراحي
إذا شُخصت الحالة مبكرًا، فقد تساعد الأساليب غير الجراحية على تحسين متلازمة النفق الرسغي، بما في ذلك:
- تجبير الرسغ. يمكن أن تساعد الجبيرة التي تحافظ على الرسغ ثابتًا في أثناء نومك في تخفيف أعراض التخدر والتنميل ليلاً. قد يكون التجبير الليلي خيارًا جيدًا إذا كنتِ حاملاً.
-
العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs). قد تساعد العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل إيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي، وأدوية أخرى) في تخفيف الألم الناتج عن متلازمة النفق الرسغي على المدى القصير.
على الرغم من ذلك، لا يوجد دليل على أن هذه العقاقير تحسن من متلازمة النفق الرسغي.
-
الكورتيكوستيرويدات قد يحقن طبيبك النفق الرسغي بالكورتيكوستيرويدات مثل الكورتيزون لتخفيف الألم. أحيانًا قد يستخدم طبيبك الموجات فوق الصوتية لتوجيه هذا الحقن.
تحد الكورتيكوستيرويدات من الالتهاب والتورم، والذي يخفف من الضغط على العصب المتوسط. لا تُعد الكورتيكوستيرويدات المأخوذة عن طريق الفم بنفس فاعلية حقن الكورتيكوستيرويدات لعلاج متلازمة النفق الرسغي.
إذا كانت الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي ناجمة عن التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب مفصل التهابي آخر، فيمكن أن يحد علاج التهاب المفاصل عندها من أعراض متلازمة النفق الرسغي. لكن هذا ليس مؤكدًا.
-