تم استخدام الثوم للأذن منذ القدم من أجل علاج العديد من المشكلات الصحية التي تصيب الأذن، هل يعد الثوم للأذن مفيد حقًا؟ وهل هناك أي أعراض جانبية؟
فوائد الثوم للأذن
يحتوي الثوم على العديد من المواد ذات الخصائص المضادة للفيروسات، البكتيريا، والفطريات، كما يحتوي الثوم على مواد مضادة للالتهابات أيضًا.
قد يساعد الثوم في علاج العديد من الأمراض المتعلقة بصحة الإنسان ويستخدم بعض الأشخاص الثوم للأذن بشكل خاص، في ما يأتي أهم فوائد الثوم للأذن المحتملة:
1. علاج ألم الأذن
يساعد وضع الثوم بشكل موضعي على الأذن في تخفيف ألم الأذن بشكل كبير، حيث إن استخدام الثوم للأذن للأشخاص المصابين بالتهاب الأذن الوسطى يساعد وبشكل كبير على تقليل الألم بشكل مشابه للقطرات المسكنة للألم التي تباع في الصيدلية.
كما يمكن استخدام الثوم لعلاج ألم الأذن لدى الأطفال الصغار أيضًا، كما يمكن استخدام زيت الثوم من أجل علاج ألم الأذن إذ يتم وضع نقطتين أو ثلاثة من زيت الثوم الدافئ داخل الأذن ويتم استخدامه عند الحاجة.
يمكن استخدام قطعة من الثوم أيضًا ووضعها داخل ضماد طبي ومن ثم إدخالها داخل الأذن، يجب الإبقاء على قطعة الثوم داخل الأذن إلى أن يزول الألم.
2. التهاب الأذن
يساعد الثوم على منع التهاب الأذن إذ يحتوي على العديد من المواد ذات الخصائص المضادة للالتهابات والعدوى.
3. تعزيز المناعة
إن استخدام الثوم للأذن يساعد في زيادة مناعة الجسم وبالتالي زيادة قابليته لمحاربة الأمراض والالتهابات المختلفة التي تصيب الأذن.
أضرار الثوم للأذن
تعد المواد الموجودة في الثوم قوية بطبيعتها ولاذعة بعض الشيء، لذلك وبالرغم من فوائد الثوم العديدة إلا أنها تسبب بعض الأعراض الجانبية عند وضعها على الجلد.
من الممكن للثوم أن يلسع الجلد أو يترك أثرًا أشبه بالحروق والذي يؤدي إلى احمرار المنطقة بشكل كامل، ينصح بعدم استخدام الثوم للأذن للأشخاص ذوي البشرة الحساسة وينصح أيضًا بفحص تأثير الثوم على البشرة من خلال وضع قطعة بسيطة على منطقة صغيرة من الجلد.
للثوم تأثير قوي في ما يتعلق بمحاربته للبكتيريا والفيروسات، ولكن يمكن للمواد الموجودة في الثوم أن تتداخل مع فاعلية المضادات الحيوية في علاج التهابات الأذن لذلك يجب استشارة الطبيب قبل القيام باستخدامه من أجل علاج التهاب الأذن.