ناديا سعادة*
لتحمل نجم سيناء
و تُفجّر فيه العبر
لتمحو ذلّ السلامِ
وتنقش لمصر كلاما
سيخلد بين البشر
لو نظرت ثلاثا
سنبقى نغني للخطر
لدمك الزاهي
فوق الرمال يسيلُ
سبحان الرصاص إذا قتل
ولو كنتَ وحيدا
فتلك مصر يا غريبها
تفتح الأبواب للقدر
ويوما ينتصرُ الأسيرُ
ويوما ينزل في رمضائه المطر
وتلك حكايات الغريب
قفوا على باب قبره الفسيح
واقرأوا سورة النصرِ
سلاما سلاما للبطل
يأتيك خاطر باسما
يرمي نار وجده سُلّما
يصعد الغريب حباله
إنّ الحبال درب المنتصر
يا غريب مصر تآلف
إنّ البطولة تألف أهلها
فطوبى للغرباء
و جمرا يحرق الليل
إذ سلب الوطن
وكلها أوهام وخطوط
فكل الأمصار عرب
وربّ غريب
وحدّ مجدنا
والبريء من الدمِ سَطَر
وتلك شهامةُ الرجال
و فخر لكلّ من ذكر العروبة
هي الرجوى و النطق والحجر
سلاما للغريب في مصر
للأليف في مصر
للمجد إذ أمَر
*كاتبة مقدسية
(اللوحة للفنان محمد سباعنة)