أعده الإعلامي وعيد الفتلاوي من العراق
(وكالة الأضواء العراقية)
الإعلامية سوزانا نجيمة من سورية (نفحات القلم)
يتكرر المشهد العراقي ذاته
(نفس النفايات ) والشارع العراقي غير راضي بين مكره ومطيع
عشرون عاما ونفس الوجه يتكرر.
ولايمكن للاحزاب التي خسرت في الإنتخابات أن تغير شيء لانهم لايملكون المال والسيف
ولايمكن أن يحدث إنقلاب لإن الكل مستفيد (الجميع يقسم الكعكة)
الناس لايعلمون دور المرشح ودور النائب أن مهمته تشريعي رقابي للتحسين من الوضع كأنظمة صحية ومدارس وشبكة مجاري الخ
هناك عناصر تنفخ الرجالات بالفارغ والكل مستفاد ماعدا المواطن العراقي وللأسف لايوجد حل فالحل عند الله فقط
الوضع بالعراق والخارطة معقدة صراع طوائف ، وسباق اقليمي أمريكي روسي صيني تجاري
العراق بوصلة لكل الصراعات الموجودة بالمنطقة
فالعراق يضم قلب السنة وقلب الشيعة وقلب المسيح
كلها أساسها العراق
الحقبة بعد ٢٠٠٣ إلى هذا اليوم طبقة سياسية فاسدة لم تقدم شيء
منقادة تديرها مخابرات من جميع الدول
كنا نطمح بتغيير الواقع ولكن مع الأسف لايعرفوا التخطيط ولا الأستراتيجيات المطلوبة
العراق فترة الستينات والسبعينات كان أفضل
الان إما تأخذ الصمت وتسكت أو تلعب دور المتفرج
أما انتخابات مجالس المحافظات تغيير بسيط وسيخلق أحزاب جديدة نفس القديمة لايطيعوا أحد
الكل يريد النفوذ والتفرد بسلطة المال لا الإعمار
العراق متقسم
كردستان العراق شمالا من ١٩٩٠
لكن بدأت مرحلة أعمار وهي أحزاب دكتاتورية
الغربية تابعة للسنة كانت فترة عز ورخاء إلى ان جاءت داعش ودمرت البنى التحتية ولكنهم أعادوا إعمار مدنهم
وأما الطامة الكبرى الوسط والجنوب التابعة للشيعة
محافظتين عمروا بسبب المحافظين اللذين يترأسهما (كربلاء والبصرة) صار فيهما اعمار
لكن ياترى هل هذا الواقع يلبي طموح المواطن ؟
لا …
لايلبي !
البلد الذي لاينتج لايلبي
العراق يمتلك مايقارب ٦٠٠ معمل ومصنع انتاجي كلها أغلقت حتى يبقى مستورد ودول الجوار تبقى مسيطرة عليه
مليارات الدولارات تنفق في غير مكانها
قطاع الدولة ملغى أو غائب
القطاع الخاص يحكم العراق
التعليم خاص والصحي خاص والجامعات خاص
كثرة البطالة
أين دور الدولة هنا أمام المواطن
شخصيات حكمت العراق بعد ٢٠٠٣ بدأت تخلق وجوه جديدة لإن وجوههم احترقت على نفس المنهاج لم يتغير شيء
كان نتاج ثورة تشرين ٨٠٠ شهيد و ١٢٥٠ جريح شباب بعمر الورد بيعت دماؤهم وبيعت الثورة للمتصيدين المدعين أنهم تشرينيون
العزوف عن الانتخابات أكثرهم متفرج وأكثرهم من الطبقة المثقفة الواعية لان يأست من هذا الأمر ولانستبعد أن التيار الصدري له ثقل واسع وكبير في مرحلة الانتخابات
محافظات كثيرة لم تنتخب لان الأغلبية صدريين
قانون (سانت ليغو) من أتعس قانون الانتخابات فهو يترك رئيس القائمة أو الحزب يتحكم بمن يفوز ومن يتولى منصب
قانون مجحف .
أما نتائج الانتخابات التي أعلنت من قبل المفوضية تعد أحصائية نهائية لان انتهت الأمور وكانت إحدى الحركات التي اكتسحت الشارع (إشراقة كانون) حصلت على سبع مقاعد نزلت في انتخابات البرلمان فكان الخوف الشديد منها وتم صرف مبالغ طائلة كي لاتصعد
اشراقة كانون تشكلت بعد احداث تشرين وهي عبارة عن مجموعة مثقفة من جامعيين هدفها أن ترتقي بالعراق تخدم المواطن العراقي بغض البصر عن الإنتماء والدين فكل العراقيين متساويين بالحقوق والواجبات
بعض الاحزاب التي تشكلت وتدعي المدنية ولكن بالبحث داخلها أنشأتها أحزاب متسلطة كبيرة حتى بالنهاية يعود المحصول لنفس التاجر
حتى الذين فازوا بمجالس المحافظات شيء ملموس بحياتنا
أنت كراتب عشرة مليون هل من المعقول أن تصرف بالمليارات دعاية
أين الرقابة
وهل هناك من يطبق قانون
من أين لك هذا
بالمقابل حركة اشراقة كانون
لم تتعدى ١٢ الف دولار فقط كدعاية انتخابية قياسا مع الأرقام التي صرفت بالمليارت !