مريانا سامر ترك فنانة شابة انطلقت في مجال الرسم بعمر ال ١٧ عام أي منذ ثلاث سنوات، ودائما للطبيعة الساحرة دور في انطلاقة أي فنان هي أبنة الريف الغربي لحمص تعشق الرسم والفنون التشكيلية منذ الصغر، تعمل لتكون مبدعة على مستوى اليوم الذي تحياه فهي تخلق يوميها وتبدعه على طريقتها كما تحب واختارت طريق النهوض والمتابعةومرسمها هو الشعاع الاقوى.وعن انطلاقتها بالفن تقول:
كانت انطلاقتي من خلال معرضي الأول وهو المعرض السابع لدعم نشاط المرأة وكانت تجربة رائعة، ليتبع ذلك مشاركتي بالعديد من المعارض في مدينة حمص وريفها حيث بلغ عددها (10) معارض، ولا يوجد لدي معرض قمت به او شاركت فيه اهم من الآخر فلكل معرض تميز خاص بلوحات وأعمال جديدة، يمنحني الطاقة الإيجابية لمعرفة المزيد من هذه الخبرات، كما أنني أستمع لكل رأي مهما كان سلبي او إيجابي لاتعلم ادق التفاصيل وتطوير نفسي نحو الأفضل.
-هل لدراستك علاقة بالفن ؟
لا ليس لدراستي اي علاقة بالفن عندما بدأت بالفن التشكيلي كنت طالبة في التعليم الأساسي، وبدأت المعارض الفنية بعمر ال 17 وتابعت مسيرتي بمواهب أخرى مثل الصحافة وكتابة المسرحيات وبالتمثيل، وحب الفن التشكيلي هو الأساس.
-ما هي الصعوبات التي واجهتها وما هو الطريق الذي اخترته لان يكون كل شيء لديك مكلل بالتميز؟؟
كان هناك عدد من الاشخاص الذين عانيت منهم وطبعا محاولاتهم فشلت لأني كنت دائما أتبع أحلامي للوصول إلى ما أتمنى، والذي يسعى الى تحقيق احلامه لا يجب ان يأبه للصعاب التي ستعترض طريقه وأتمنى يوماً ما إقامة معارض فنية في كافة الدول العربية.
-كلمة اخيرة: اهدي نجاحي إلى أبي الروحي سامر ترك الذي وثق بقدراتي ،ساندني،وشجعني على الاستمرار والمتابعة واعطاني الإصرار والعزيمة وجميع الطاقات الايجابية والتفاؤل لاستطيع ان اتجاوز جميع العقبات واتخطى مخاوفي بمفردي ولا يمكنني ان انسى امي التي أفنت حياتها من أجلي، وكل الشكرللصحفي اندريه ديب الذي كان مشرفاً على كل المعارض الفنية وكان الداعم الاساسي للمواهب والاضاءة عليها.