كشف الآمر العام في الجمارك العميد آصف علوش لـ«الوطن» عن ضبط مهربات بحلب بقيمة نحو 300 مليون ليرة منها رولات أقمشة ذات منشأ صيني بقيمة 236 مليون ليرة ورقائق بلاستيكية ذات مصدر (منشأ) ألماني بقيمة نحو 64 مليون ليرة مبيناً أن هذه المهربات دخلت عبر الطرق والمعابر غير الشرعية وأنه تم احتجاز ومصادرة المواد المهربة وحالياً القضية قيد الملاحقة.
وحول العمل الجمركي بين أن عمل الضابطات يتركز خارج المدن على المعابر والمناطق الحدودية والطرقات الرئيسية ومداخل المدن.
وأنه في هذا الخصوص تم ضبط المهربات الأخيرة في حلب على مداخل حلب وخارج الأسواق المحلية وقبل دخول البضاعة المهربة للأسواق المحلية في حلب.
بينما لا تدخل الضابطات الجمركية للأسواق المحلية أو المستودعات الموجودة ضمن الأحياء وداخل المدن إلا في حال كان هناك إخبارية أو حالة اشتباه يتم التحقق منها وإجراء التحريات اللازمة وحالة ثبوت المعلومة يتم التنسيق مع الجهات المعنية وغرف التجارة والصناعة والدخول برفقة ممثل عن هذه الغرف وهو الأمر المعمول به في حلب وفق التفاهمات الأخيرة والتي تضمنت التنسيق مع هذه الغرف عند تنفيذ المهام الجمركية ضمن أحياء حلب أو أسواقها المحلية وخاصة أن لا أحد له مصلحة في التهريب وكل الفعاليات تتفق مع الجمارك حول ذلك وأن ما تقوم به الجمارك هو حماية للنشاط التجاري والصناعي الوطني في حلب وفي مختلف المناطق السورية وخاصة أنه خلال السنوات الماضية ارتفعت معدلات التهريب وإدخال البضائع والمواد بطرق غير شرعية.
وأن هناك حالة تشدد في التعامل مع المهربات خاصة على الطرقات الرئيسية ومداخل المدن وعند المناطق الحدودية والمعابر وهو إجراء مستمر ويتناغم مع ضرب المهربات وتجفيف ظاهرة التهريب بالتعاون مع العديد من الفعاليات الاقتصادية بهدف مصلحة الاقتصاد الوطني وحماية الصناعة والمنتج المحلي وأن مكافحة ظاهرة التهريب هي المهام التي تعمل عليها الجمارك بمختلف الوسائل الممكنة ضمن الأنظمة والقوانين التي تنظم عمل الجمارك وكل ذلك لحماية الاقتصاد الوطني والحفاظ على الصناعة المحلية وعدم السماح بدخول المنتجات والمواد المهربة للأسواق المحلية.
وأن هناك عملاً دائماً على رفع مهارات العاملين في الضابطات الجمركية عبر الكثير من برامج التدريب والتأهيل التي تنفذها إدارة الجمارك لتحسين جودة العمل وتدريب العناصر على التعامل مع المهربين وخاصة أن الكثير من المهربين يطورون أساليبهم والطرق التي يتبعونها لإدخال المهربات للأسواق المحلية، وفي هذا الإطار تصدر الجمارك بشكل دوري جداول تنقلات للعناصر ورؤساء المفارز والضباط لدعم العمل الجمركي وتطوير مهارات وخبرات العاملين في الضابطات الجمركية وكيفية التعامل مع كل أشكال التهريب والقضايا الجمركية إضافة لضمان عدم حدوث مخالفات أو تجاوزات وأن هناك متابعة دائمة لعمل المفارز والتدقيق فيها وهناك محاسبة عن حدوث أي مخالفة أو حالة تجاوز وأنه في هذا الخصوص يتم التعامل مع أي شكوى أو إبلاغ عن أي حالة تجاوز بشدة ويتم التحقق من طبيعة الشكوى أو المخالفة والتأكد منها وبناء عليه يتم اتخاذ إجراءات بحق المخالفين حسب طبيعة المخالفة.