قال ألكسندر غينتسبورغ، مدير معهد “غامالي” الوطني لبحوث علم الوباء والأحياء الدقيقة، إن الأعراض التي أبلغ عنها الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز هي متلازمة شبيهة بالإنفلونزا.
وأضاف أن احتمال إصابة أولئك الذين تم تطعيمهم بلقاح فيروس كورونا “سبوتنيك V” يبقى واردا، لكنهم محميون من العواقب الوخيمة للمرض.
في وقت سابق اليوم السبت، قال الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، إن نتيجة اختبار المستضد جاءت إيجابية لمرض “كوفيد 19″، وإنه ينتظر التأكيد عبر اختبار “بي سي آر”.
وأوضح الرئيس الأرجنتيني أنه كان يعاني من درجة حرارة وصلت 37.3، وصداع خفيف، لكنه يشعر بصحة جيدة.
وقال غينتسبورغ: “التطعيم لا يلغي احتمالية الإصابة بالعدوى، وكما قلنا، فإن 8% من الذين تم تطعيمهم معرضون للخطر، ومع ذلك، فإن اللقاح يبعد العواقب الوخيمة للمرض”.
وأردف بالقول إن الأعراض التي أبلغ عنها رئيس الأرجنتين هي أعراض شبيهة بالإنفلونزا، ولا يمكن استبعادها نهائيا، مضيفا: “نأمل أن يتوقف كل شيء عند درجة حرار 37.3، وأن لا تظهر أعراض أكثر خطورة”.
وذكرت صحيفة “كلارين” اليوم، نقلا عن مصادر أن الرئيس الأرجنتيني تلقى في يناير/ كانون الثاني الجرعة الأولى من لقاح “كوفيد -19” الروسي “سبوتنيك V”، وبعد 3 أسابيع، تلقى الجرعة الثانية”.
وقال المعهد بعد إعلان الإصابة: “يؤسفنا سماع ذلك. لقاح سبوتنيك فعال بنسبة 91.6% ضد العدوى و100% فعال ضد الحالات الشديدة. إذا تأكدت العدوى وحدثت بالفعل، فإن التطعيم يوفر تعافيا سريعا دون حدوث أعراض خطيرة. نتمنى لك الشفاء العاجل”.
كما أكد المطورون على فعالية اللقاح الروسي بقولهم: “بناء على نتائج تطعيم أكثر من مليون شخص من سكان موسكو، أصيب أقل من 0.1% بعدوى كوفيد بعد أكثر من أسبوعين من التطعيم الكامل. 76% من هذه الحالات تكون خالية من الأعراض أو خفيفة”.