يحدث سرطان الأمعاء (القولون والمستقيم) عندما “تستمر الخلايا غير الطبيعية في الانقسام، ما ينتج المزيد والمزيد منها”، كما توضح مستشارة الأورام كاثرين أيتكين.
ويعد الأشخاص في الستينيات من العمر وما فوق أكثر عرضة للخطر، ولكنه قد يؤثر أيضا على البالغين الأصغر سنا. ويعتبر القولون جزءا من الأمعاء الغليظة بينما المستقيم هو الممر الذي يربط القولون بالشرج.
وتشمل أعراض سرطان القولون ما يلي:
• ظهور دم في البراز.
• نزيف من الممر الخلفي.
• الإسهال أو الإمساك غير المبرر الذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• آلام البطن.
• آلام الظهر.
• الشعور بعدم إفراغ أمعائك بشكل صحيح بعد التبرز.
• إرهاق غير مبرر أو دوار أو ضيق في التنفس.
• فقر الدم.
وإذا تسبب الورم السرطاني في انسداد الأمعاء، فقد تشعر بما يلي:
• الإمساك.
• الانتفاخ.
• آلام البطن.
• الوهن وقد تتقيأ.
وأضافت جمعية السرطان الأمريكية أن “تضيق البراز الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام” يمكن أن يكون علامة تحذيرية لسرطان الأمعاء.
وفي المراحل المبكرة من سرطان القولون، يمكن للجراح إزالة السرطان من الأمعاء على طول حدود الأنسجة السليمة؛ هذا هو المعروف باسم الاستئصال الموضعي.
وبدلا من ذلك، قد يزيل الجراح كل أو جزء من القولون الذي يحتوي على الأورام؛ هذا هو المعروف باسم استئصال القولون.
وبمجرد إزالة الورم، يقوم الجراح بربط نهايات الأمعاء معا مرة أخرى.