قررت الملكة إليزابيث الثانية، الدخول في حالة حداد تستمر 8 أيام، على زوجها الأمير فيليب، الذي توفي الجمعة عن عمر 99 عاما.
ووفقا لمصادر بريطانية، لن تقوم الملكة بأي واجبات ملكية، أو شخصية، ولن تقوم بمنح الموافقات الملكية، خلال أيام الحداد الثمانية.
وبعد الأيام الثمانية، ستستمر البلاد في حالة حداد رسمية، لمدة 10 أيام، حيث ستنزل الأعلام إلى منتصف السارية.
كما سيكون هناك حداد لمدة 30 يوما، من قبل العائلة المالكة، حيث سيظهر الحرس الملكي بشريط أسود على أذرعتهم خلال المدة.
ومن المتوقع أن يظهر عناصر العائلة المالكة بالأزياء السوداء، في الأسابيع القادمة، حدادا على الأمير فيليب.
كما ستوقف عدد من المحطات التلفزيونية عرض البرامج الكوميدية والساخرة، تضامنا مع حالة الحداد التي تشهدها البلاد.
ووفقا لمصادر بريطانية، فقد طلب فيليب ألا تكون هناك جنازة ملكية، بل جنازة عسكرية خاصة بحضور محدود.
ومن المتوقع أن يحضر الجنازة أفراد الأسرة وعدد قليل من رؤساء الدول، ولن يُسمح لكاميرات التلفزيون بالدخول إلى الكنيسة، على عكس حفلات الزفاف الملكية.
وبالرغم من ذلك، سيحصل اليوم نفسه على تغطية تلفزيونية واسعة النطاق في كل من المملكة المتحدة وحول العالم.
ولم يحدد حتى الآن موعد ومكان الجنازة المرتقبة للأمير “المحبوب”.