أعرب الاتحاد الأوروبي وألمانيا عن تفاؤلهما إزاء المباحثات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا بين إيران والقوى الكبرى، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وصرح المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، بأنه يرى رغبة جيدة لدى الجانبين الأمريكي والإيراني في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن هناك “أنباء سارة”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وتابع: “أعتقد أن كلا الطرفين مهتمان حقا بالتوصل إلى اتفاق، وهما يمضيان قدما، من القضايا العامة إلى تلك الأكثر تفصيلا، والتي تخص من جانب رفع العقوبات ومن الجانب الآخر تتعلق بقضايا الالتزام بالاتفاق النووي”.
في غضون ذلك، ذكرت متحدثة باسم الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، حسب وكالة “رويترز”، أن برلين ترى “تقدما وإرادة للمضي قدما” في المباحثات النووية مع إيران.
وانطلقت في فيينا أوائل الشهر الجاري مشاورات مكثفة بين الدول الأطراف في الاتفاق النووي (وهي إيران وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا) بمشاركة الولايات المتحدة التي انسحبت منه عام 2018، وذلك دون إجراء مفاوضات مباشرة بين واشنطن وطهران.
وتم تشكيل مجموعتي خبراء في فيينا تعملان على مسألتين رئيسيين، هما رفع العقوبات الأمريكية عن إيران، وعودة طهران إلى تطبيق كامل التزاماتها بموجب الصفقة النووية.