يمكن في بعض الأحيان الخلط بسهولة بين علامات نوبة القلب ومشكلة صحية أقل خطورة. ولكن تجاهل هذه العلامات قد يكون مكلفا، فما هي العلامات الأقل شهرة للحالة المميتة المحتملة؟.
تُعرف النوبة القلبية بأنها موت عضلة القلب نتيجة فقدان إمداد الدم. وعادة ما يكون فقدان تدفق الدم ناتجا عن انسداد كامل للشريان التاجي، وهو أحد الشرايين التي تمد عضلة القلب بالدم. ويؤدي موت عضلة القلب، بدوره، إلى ألم في الصدر وعدم استقرار كهربائي لأنسجة عضلة القلب.
وقال الدكتور مارك بيرلروث، أستاذ الطب: “تحاكي النوبات القلبية أحيانا حالات صحية بسيطة، مثل عسر الهضم، لذلك من المهم معرفة الفرق بين هذه الحالات وغيرها”.
وتابع: “عادة ما يصاحب عسر الهضم تجشؤ وحرقة وغثيان وطعم لاذع في الفم، ويمكن أن يكون علامة خطيرة”.
وأضافت Medicine Net: “الغثيان أو الشعور بالغثيان في معدتك هو أقل شيوعا ولكنه عرض محتمل للنوبة القلبية. في بعض الأحيان يمكن أن يصاحب التجشؤ الغثيان، وقد وصف بعض المرضى شعورا مثل عسر الهضم المرتبط بنوبة قلبية”.
ووجدت دراسة أجرتها المجلة الطبية بجامعة Sultan Qaboos، أن التجشؤ يمكن أن يكون أحد أعراض النوبة القلبية.
ودرس الباحثون حالة رجل يبلغ من العمر 62 عاما كان يتمتع بصحة جيدة طوال حياته، ومع ذلك، لديه تاريخ لمدة شهرين من نوبات التجشؤ. ووُجد أنه مصاب بالذبحة الصدرية، وهو مصطلح طبي لألم الصدر أو عدم الراحة بسبب مرض القلب التاجي.
وخلصت الدراسة إلى أن التجشؤ يمكن أن يكون عرضا من أعراض الذبحة الصدرية.
وتختلف أعراض النوبة القلبية بين الأفراد، وحتى الشخص الذي أصيب بنوبة قلبية سابقة قد تظهر عليه أعراض مختلفة في نوبة قلبية لاحقة.
وهناك عوامل معينة تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتشمل:
• ضغط الدم المرتفع.
• التدخين.
• السكري.
• البدانة.
• التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• نظام غذائي غير صحي.
• الاستهلاك المفرط للكحول.