دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم الاثنين، دول العالم إلى دعم فكرة إبرام معاهدة دولية بشأن منع الجوائح.
وعبر الرئيس الفرنسي عن قناعته بضرورة تمكين منظمة الصحة العالمية من زيارة البلدان سريعا في حالة تفشي الأمراض التي يحتمل تحولها إلى جوائح، مع ضمان وصول ممثلي المنظمة إلى البيانات اللازمة.
كما دعا ماكرون وميركل، في رسالتين منفصلتين مسجلتين مسبقا من أجل الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة الصحة العالمية، إلى تحسين تمويل هذه المنظمة ودعم فكرة معاهدة دولية لمنع الجوائح.
وخلال قمة زعماء دول “مجموعة العشرين” في نوفمبر الماضي، طرح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل فكرة تلك المعاهدة التي تضمن إتاحة اللقاحات والأدوية والفحوصات على نحو شامل وعادل.
وفي شهر فبراير الماضي، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن على القوى العالمية إبرام معاهدة عالمية لمنع الأوبئة لضمان الشفافية المناسبة للأوضاع الصحية في مناطق نشوء أمراض خطيرة، على غرار مدينة ووهان في الصين حيث بدأ انتشار فيروس كورونا المستجد أواخر عام 2019.
وأضاف جونسون حينها: “أعتقد أن ما يحتاج العالم إليه هو اتفاق عام على كيفية تتبعنا للبيانات المحيطة بالأوبئة الحيوانية المنشأ. أعتقد أن إحدى الأفكار الجذابة التي رأيناها في الأشهر القليلة الماضية هي اقتراح معاهدة عالمية بشأن الجوائح”.
وفي شهر مارس، أبدى قادة 23 دولة ومنظمة الصحة العالمية تأييدهم لمشروع إبرام معاهدة دولية لمساعدة دول العالم في مكافحة حالات الطوارئ الصحية المستقبلية، مثل جائحة كورونا الراهنة.