ذكر كتاب جديد للصحفي مايكل بندر، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب “فاجأ” رئيس موظفيه في البيت الأبيض حينها جون كيلي، برأيه في الزعيم النازي أدولف هتلر.
وقال بندر، المراسل في صحيفة “وول ستريت جورنال”، في كتابه: “القصة الداخلية لكيفية خسارة ترامب”، إن ترامب فاجأ كيلي، خلال رحلة إلى أوروبا للاحتفال بمرور 100 عام على نهاية الحرب العالمية الأولى، بالتأكيد على أن هتلر “قام بالكثير من الأشياء الجيدة”.
وبحسب الكتاب، فإن كيلي كان يعرض على ترامب درسا تاريخيا حول الحرب العالمية الأولى، مذكرا إياه بالدول التي كانت تقف في أي جانب أثناء الصراع، حيث أصر ترامب لكيلي على أن هتلر “فعل الكثير من الأشياء الجيدة التي أذهلته”، لكن كيلي “أبلغ الرئيس أنه مخطئ”.
ومع ذلك، فإن رد كيلي لم يردع ترامب الذي أشار إلى الانتعاش الاقتصادي لألمانيا تحت حكم هتلر، فرد عليه كيلي بأنه “كان من الأفضل للشعب الألماني أن يصبح فقيرا من تعرضه للإبادة الجماعية النازية”.
وأضاف كيلي متوجها لترامب أنه “لا يمكنك أبدا قول أي شيء يدعم أدولف هتلر. لا يمكنك ذلك”. وبحسب ما ورد فقد نفى ترامب الإدلاء بهذا التعليق.
ويصف الكتاب كيف احتاج كيلي خلال فترة وجوده في البيت الأبيض للتغلب على “تجاهل ترامب المذهل للتاريخ”، فيما وصف كبار المسؤولين فهم ترامب لحقبة العبودية، أو تجربة السود في أمريكا بشكل عام في فترة ما بعد الحرب الأهلية بأنه “غامض” بل إنه “غير موجود “.