بعد نحو شهر على مقتل أكثر من 180 شخصا بفيضانات شديدة غربي ألمانيا، اجتمع ناجون من الكارثة ورجال إنقاذ وطوارئ وزعماء دينيون ومسؤولون حكوميون لإحياء ذكرى الضحايا الذين لقوا حتفهم.
وحضرت المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس فرانك فالتر شتاينماير ورئيس البرلمان الألماني فولفغانغ شويبله حفلا في كاتدرائية مدينة آخن اليوم السبت، وانضم إليهم بعض سكان المناطق التي دمرتها فيضانات 14-15 يوليو.
وقال شتاينماير: “اليوم نفكر في الأشخاص الذين أخذ منهم الفيضان كل شيء منازلهم وممتلكاتهم وذكرياتهم وأحلامهم مدى الحياة نحن البلد بأكمله، بجانبكم نحن البلد بأكمله، نحزن معكم اليوم”.
كما تحدث الناجون وعمال الطوارئ في الحدث فقد قالت رينات شتيفيس، وهي من سكان باد نوينار-آرفايلر، إن حياتها “اضطربت” بسبب “التجارب المروعة” للفيضانات.
وقالت “بالكاد هناك كلمات يمكن أن تصف ما شعرت به في أحداث ليلة 14-15 يوليو”.
وشدد المتحدثون في الحفل على أهمية الاعتراف بالخسائر وتذكرها من أجل المضي قدما، مشيرين إلى أن إعادة البناء ستستغرق وقتا.