صرحت المستشارة أنغيلا ميركل، اليوم الأحد، بأن على المواطنين الألمان استمرار العمل من أجل الديمقراطية، وذلك في الذكرى الـ 31 لإعادة توحيد شرق وغرب البلاد.
وفي خطاب من المتوقع أن يكون أحد خطاباتها الأخيرة، قالت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها إن “الوحدة الذهنية والهيكلية لألمانيا لم تكتمل بعد”.
وأضافت أن “المعلومات المضللة والتحريض اللذين شهدهما النقاش العام يعدان هجوما على الديمقراطية، وأن تحقق الديمقراطية لا يجب أن يعتبر أمرا مسلما به”.
وخاطبت ميركل حشدا في مدينة هاله بشرق البلاد قائلة: “الديمقراطية ليست موجودة ببساطة… بل يجب العمل معا من أجلها، مرة تلو الأخرى، ويوميا”.
وأشارت ميركل إلى مقتل أحد السياسيين الإقليميين في حزبها، وإطلاق النار القاتل مؤخرا على موظف محطة وقود طلب من شخص استخدام كمامة، كأمثلة على هجمات لفظية أدت إلى “تطرف المجتمع في ألمانيا”.