وصفت أنغيلا ميركل التي تعد ابتداء من الثلاثاء الماضي القائمة بأعمال المستشارة الألمانية، الهجرة من سوريا وجائحة فيروس كورونا بأنهما أصعب التحديات التي واجهتها في منصبها كمستشارة.
وقالت في حديثها الذي تم نشره في صحيفة “Frankfurter Allgemeine Zeitung”، اليوم السبت: “كانت جائحة كورونا تبدو أصعب تحد بالنسبة لي. وكان من الصعب جدا أيضا التغلب على وصول العدد الكبير من اللاجئين في عام 2015”.
وأشارت إلى أن الحديث في كلا الحالتين كان يدور عن حياة الناس، مضيفة: “إن اتخاذ القرارات التي ستؤثر على العدد الكبير من الناس يمكن أن يكون مرهقا ومبهجا”.
وردت ميركل سلبيا على سؤال صحفي فيما إذا كانت هناك مواضيع في السابق من الممكن الآن أن تأخذ قرارات أخرى بشأنها. وأضافت: “لكن بالطبع هناك أشياء أندم عليها”، مشيرة إلى عدد من النواحي الخاصة بمكافحة انبعاثات الكربون.
هذا وذكرت ميركل بين أهم قراراتها الاتفاقيات مع تركيا بشأن ردع سيول المهاجرين. وقالت: “أصبحت هذه الاتفاقيات قسطا في تنظيم الهجرة، وساعدت تركيا في حماية الملايين من اللاجئين السوريين المتواجدين في أراضيها”.
وابتداء من الثلاثاء الماضي تعتبر ميركل قائمة بأعمال المستشارة الألمانية، وستنفذ التزاماتها حتى انتهاء مفاوضات الائتلاف برئاسة أولاف شولتز. واذا انتهت هذه المفاوضات بنجاح فسيحتل شولتز منصب المستشار الألماني خلفا لميركل. ومن الممكن أن يحدث ذلك في ديسمبر القادم.