نفت الشرطة الألمانية أن يكون اعتداء الطعن الذي ارتكبه مواطن سوري على متن قطار ركاب جنوب ألمانيا أمس السبت، إرهابيا.
وفي موجز صحفي قالت سابيني ناغيل المتحدثة باسم الشرطة الجنائية بمقاطعة بالاتينات العليا (في ولاية بافاريا) اليوم الأحد، إن أجهزة الأمن تعتبر المشتبه به وهو مواطن سوري (27 عاما) وصل إلى ألمانيا عام 2014 وأقام في مدينة باساو، تصرف من تلقاء نفسه، “ولم يتم الكشف عن أي خلفية إرهابية أو إسلامية” للحادث.
وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن تشخيص حالة المهاجم أظهر إصابته بداء الاضطراب الفصامي ومعاناته من جنون الارتياب، علاوة على أنه فقد عمله قبل يوم من وقوع الاعتداء، الأمر الذي تسبب على ما يبدو بتدهور حالته النفسية.
ووقع الحادث يوم السبت في قطار سريع كان يتوجه من باساو إلى هامبورغ، حيث اعتدى المهاجم بالسكين على عدد من الركاب، ما أسفر عن إصابة أربعة منهم بجروح متفاوتة الخطورة.
وتمكن رجال الشرطة من توقيف المهاجم الذي تم نقله إلى مستشفى خاص بالأمراض النفسية.