يعتمد الناس على المكملات الغذائية لتعزيز الحهاز المناعي خلال أشهر الشتاء البارد. ويمكن لبعض هذه المكملات أن تساعاد في خفض مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة.
والكولاجين هو بروتين ضروري لحماية الجسم. ويشكل جزءا رئيسيا من الأوتار والأربطة والعضلات والجلد.
وللكولاجين أدوار رئيسية عدة، بما في ذلك الحفاظ على صحة المفاصل والحفاظ على صحة بنية البشرة وتماما مثل الفيتامينات والمعادن الأخرى في الجسم، يمكن تناول مكملات الكولاجين لزيادة كميته في الدم.
ويمكن أن يكون لتناول مكملات الكولاجين فوائد صحية متعددة، ويتضمن ذلك تحسين صحة القلب.
وبحسب دراسة أجرتها جامعة كانازاوا الطبية عام 2017، يمكن أن يساهم الكولاجين في “الوقاية والعلاج من تصلب الشرايين لدى البشر الأصحاء”.
ويعرف تصلب الشرايين بأنه حالة تضيق فيها الشرايين، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية. وكلاهما يحتمل أن يهدد الحياة.
ويلعب الكولاجين دورا في تنظيم الشرايين، وإذا لم يكن لديك ما يكفي من الكولاجين في نظامك، ستصبح الشرايين أقل فعالية في حمل الدم.
ويمكن أن تقلل مكملات الكولاجين من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بطريقة أخرى، حيث أن بمقدورها زيادة مستويات الكوليسترول الحميد (الجيد) بنسبة تصل إلى 6%، وفقا لدراسة كانازاوا نفسها من عام 2017.
وللكولاجين فوائد أخرى بخلاف صحة القلب، بينها زيادة كتلة العضلات. وتشير بعض الدراسات إلى أنه يمكن أن يعزز القوة إذا تم تناوله بالجرعة الصحيحة.
وعلاوة على ذلك، يمكن للكولاجين أيضا أن يمنع فقدان العظام. وذلك لأن البروتين يضيف قوة وهيكلا لعظامك. وهذا مفيد عند مكافحة ظهور حالات مثل هشاشة العظام في الشيخوخة.
ومع ذلك، كما هو الحال مع الدراسات الأخرى، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذا الارتباط رسميا.
وتشمل الاستخدامات الأخرى للكولاجين ما يلي:
• تحسين صحة الجلد
• تخفيف آلام المفاصل
• فقدان الوزن
• صحة الدماغ
• تحسين الشعر والأظافر
• تحسين صحة القناة الهضمية
وفي حين أن الكولاجين مكمل مفيد، إلا أنه يجب تناوله جنبا إلى جنب مع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.