أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك استعداد بلادها لدعم كييف اقتصاديا وماليا، وأنها ستزور أوكرانيا ومنطقة النزاع في دونباس مع نظيرها الفرنسي جان إيف لو دريان.
وقالت بيربوك متحدثة أمام البرلمان الألماني “البوندستاغ”: “سأزور مع زميلي الفرنسي لو دريان أوكرانيا ومنطقة خط التماس /في دونباس/ مرة أخرى في غضون أسبوع، وندعم جهود منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.
وأضافت أن “اتفاقات مينسك لها أهمية حاسمة في حل النزاع” في جنوب شرق أوكرانيا وأن “ألمانيا مستعدة لدعم أوكرانيا اقتصاديا وماليا”.
وتابعت: “لذا، قررنا عدم تقليص موظفي سفارتنا لدى كييف، كما سندعم أوكرانيا بحضورنا واستثماراتنا”.
من جهته، قال نائب رئيس الديوان الرئاسي الروسي ديمتري كوزاك، إن “التقدم في مفاوضات مجموعة (رباعية نورماندي) كان شبه معدوم”.
وأضاف: “المفاوضون طلبوا مهلة أسبوعين للنظر في مطالب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك التي تجاهلتها كييف… أوكرانيا لم تقدم شروطها أو رؤيتها لسبل حل الأزمة”.
بدوره أشار ديمتري بيسكوف السكرتير الصحفي للكرملين إلى أنه “لا يزال يتعين تحليل سبب الفهم المتضارب للغة واضحة ومفهومة للغاية لدى العديد من المشاركين في اتفاقات مينسك”.