الربو التحسسي ونوباتة المزعجة

الربو التحسسي:ونوباتة المزعجة

الربومرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين ويمنع وصول الهواء إلى الشعب الهوائية والذي يسبب بدوره ضيق النفس مع زيادة إفراز المواد المخاطية داخل القصبات بالإضافة الى حصول تضيق في القصبات الهوائية يؤدي إلى أعراض الربو والتي هي السعال المزمن

مع أزيز بالصدر (صفير بالصدر) مصحوب بالكحة والبلغم ، وهذه النوبات تختلف في شدتها وتكرارها من شخص إلى آخر

وهذا التضيق ليس دائماً وإنما يأتي على شكل نوبات تخف أو تزول عفوياً أو بالعلاج الدوائي, وعادة ما يشعر مصابو الربو التحسسي بأعراضه عند استنشاق ما يسبب الحساسية، كغبار الطلع التى تثير ردود فعل أرجية (حساسية)

والروائح والعطور, ريش الطيور, فرو الحيوانات, عث الفراش, مخلفات الحشرات وبعض الطعام والمواد الحافظة

وغالبا مايحدث تهيج لجهاز التنفسي بشكل رئيسي خلال فترات الليل والصباح مع صعوبة التنفس ويكون تنفس المريض صعباً

هذا وأضحت الدراسات أن الذين يعانون من الحساسية أو الذين لديهم تاريخ عائلي هم أكثر الأشخاص تعرضاً للربو من غيرهم، حيث أن نسب الإصابة بهذا المرض للأطفال 80% والبالغين 50% وكبار السن 10% وهنا يتضح أنَّ الأطفال هم أكثر فئة تعرضاً للربو من غيرهم

من الممكن ظهور الحساسية في الجهاز التنفسي منذ الأشهر الأولى من العمر على شكل التهاب القصبات الشعري والذي يصيب الأطفال الرضع، وقد يتطور في المستقبل إلى حساسية صدر

الأسباب

دلت بعض الدراسات على أن السبب يعود إلى عوامل وراثية حيث يكون عند بعض الأسر استعداد عائلي للإصابة بأمراض الحساسية كالربو أو الاكزيما الجلدية، حيث تتكرر الإصابات بعينها

 أو عوامل بيئية كتلوث البيئة المحيطة وتلوث الهواء بدخان المصانع وعوادم السيارات والسمنة المفرطة. وممارسة الرياضة المجهدة.وأيضا الانفعالات النفسية مثل الضحك أو البكاء الشديدين

 و التغيرات الهرمونية مثل الدورة الشهرية في بعض النساء التدخين واستنشاقه وخاصةً في الأماكن المغلقة. والمواد الكيمائيّة التي تستخدم في التنظيف والزراعة. والهواء البارد وخاصة الانتقال والتغيُّر المفاجئ في درجات الحرارة من مكان لآخرة

وأيضا الأدوية حيث تسبب بعض الأدوية ظهور نوبة الربو أو زيادة حدتها ومن أكثرها الأسبرين والأدوية المكنة من مجموعة مضادات الإلتهاب اللاستيروئيدية مثل بروفين, فولتارين

أعراض الربو التحسسي

تتفاوت أعراض الربو ما بين الخفيفة التي قد تستمر ليومين في الأسبوع أو ليلتين في الشهر أو الحالات الشديدة والتي تستمر على مدار اليوم وغالباً ما تزداد في الليل.

o      حساسيّة عند التعرض للهواء الملوث والدخان والغبار.

o      ضيق في التنفّس مع الشعور بالاختناق.

o      صفير الصدر عند محاولة التنفس لمقاومة الضيق.

o       السعال المزمن والذي تزداد حدّته في أوقات الليل.

o       البلغم.

o       ارتفاع الحرارة في حالة وجود التهاب فيروسي أو بكتيري.

o      حكَّة وتدميع العين.

o      سيلان الأنف مع العطس.

o       التعب وعدم الراحة.

أما إن قام الشخص بابتلاع ما يسبب الحساسية، فهو قد يصاب أيضا بالأعراض الآتية
– انتفاخ الوجه أو اللسان
 الوخز بالفم
 انتفاخ الفم أو الحلق أو الشفتين

يتضمن علاج الربو التحسسي؛ علاج الربو أو الحساسية أو كليهما

 قد يقوم الطبيب

بوصف بخاخات مضادة للالتهاب أو أدوية تعطى عبر الفم للمساعدة على حصر الاستجابة التحسسية. وينصح باستخدام البخاخات سريعة المفعول لعلاج الربو عندما تظهر أعراضه، وقد يكون الدواء الوحيد الذي يحتاجه المصاب إن كانت أعراضه متقطعة. أما إن كانت متواصلة لكن طفيفة، فعندها يتم وصف البخاخات للاستخدام اليومي. وفي حالة كون أعراض الربو شديدة، فعندها يتم استخدام الأدوية التي تعطى عبر الفم بالإضافة إلى البخاخات

– الحساسية يعتمد علاج الحساسية على شدة الأعراض. فقد يحتاج الشخص إلى مضاد هيستامين للتعامل مع الأعراض التقليدية للحساسية، منها الحكة. كما وقد يحتاج الشخص إلى حقن للحساسية إن كانت الحساسية شديدة جدا

علاج الربو عن الطريق الطب بالأعشاب أو ما يُسمَّى الطب البديل،  تتمثَّل الأعشاب المقترحة لمثل هذه الحالات في تناول عرق السوس المغلي بالماء أو كوب من حبة البركة المغلي بالماء أو شرب اليانسون.

الوقاية

 يلعب المريض بالربو دورًا مهمًا في التحكم والتعايش معه إذا اتبع الإرشادات التالية 

ليس بالإمكان دائما الوقاية من نوبات الربو التحسسي، إلا أنه بالإمكان التقليل من تكرارها و

الوقاية من مثيرات الحساسية الداخلية والخارجية

المتابعة مع طبيب الأسرة والالتزام بإرشادات الطبيب

العمل المشترك بين الطبيب والمريض، ووضع برنامج علاجي كامل يشمل العلاج الدوائي والفحوصات  الأساسية ومواعيد المتابعة المنتظمة

لا تقم بصرف الأدوية من تلقاء نفسك أو شرائها من الصيدلية دون الرجوع إلى الطبيب

لا تستعمل الأدوية التي يتم صرفها للغير

حافظ على الصحة العامة واللياقة البدنية بتناول الغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية

الإقلاع عن التدخين، والامتناع عن مجالسة المدخنين، وتجنب العوامل المؤدية إلى حدوث نوبة الربو

أخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية لتخفيف حدة الإصابة بالأنفلونزا

مراجعة الطبيب في الأحوال التالية

الأعراض الشديدة أو المستمرة مثل أزيز الصدر مع الكتمة وضيق التنفس أو آلام بالصدر

عدم الاستجابة لموسعات الشعب الهوائية

تفاقم الأعراض وعدم القدرة على التنفس أو الكلام

انقباض الصدر والنهجان والشعور بالإعياء والكتمة وزيادة معدل التنفس وضربات القلب

تغير اللون إلى الأزرق في الأطراف، وتدهور الحالة العامة، وفقدان الوعي في الحالات المتأخرة 

أخيرا يجب التركيز على تجنب العوامل المحرضة مثل الملوثات الهوائية والدخان و الحيوانات المنزلية وكل ما يسبب الحساسية لدى المريض. ومعالجة دوائية التي ترتكز أساساً على مركبات الكورتيزون سواء البخاخات أو ضمن أجهزة الكمام , أيضاً هناك دواء سنقولير  الذي يستعمل في الوقاية