عقد فرع اللاذقية لجمعية العلوم الاقتصادية.ندوة تحت عنوان (الاستثمار حاجاته واولوياته.)
المركز الثقافي العربي باللاذقية يوم الاربعاء ١١…٣… ٢٠٢٠
عن الندوة ومجرياتها كتب الدكتور سنان علي ديب :
طبعا لن نتكلم عن اهم الاستثمارات وهي بالموارد البشرية..ولا باستثمار الوقت والذي هو مهم سنركز على الاستثمارات الاقتصادية والتي ركزت دول الحرب الارهابية علينا بتدمير مراكز الطاقة وسرقة المعامل واحتلال آبار النفط وحرق المحاصيل و قطع الطرق ما ادى لخسائر بحوالي ٦٠٠ مليار دولار ..رغما من ذلك كانت النوايا جادة لإعادة الإنطلاقة وهو ما كان بالمدن الصناعية عدرا وحسيا والشيخ نجار..
الاستثمار له شروط وجزء كبير لم تتغير العقلية البيئة القانونية والتشريعية والأمان .
بالإضافة للمواد الاولية واليد العاملة و رؤوس الاموال .
حجم الاموال المستثمرة خارج سورية يفوق ١٠٠ مليار دولار ومنه حوالي ٥٢ مليار بالصناعة٣٢ و بالاسواق ٢٠ في تركيا اكثر من ٧٥٠٠ شركة سورية و بمصر والاردن .العمل على إعادة جزء كبير من هذه كفيل بالعدم الحاجة لاموال اخرى.
دفعنا ثمن عدم التعامل مع البنك الدولي وعدم المديونية .
بالثمانينات تجاوزنا الحصار واعتمدنا على الذات ونجحنا امن غذائي تطور صناعي وعوائد سياحة وميزان تجاري رابح قبل أن نحارب قبل الازمة من إدخال تركيا وقطر.
يجب ان يكون التركيز على الامن الغذائي وتقديم التسهيلات قروض ميسرة وتأمين المواد وهنا نتفاجأ بقرار رفع سعر الاسمدة من دون تبرير.
و يجب استثمار كل الإمكانات .إصلاح القطاع العام الصناعي وفرضه بقوة لأن هناك من يعرقل رغما مما يخدمه للبلد و للحرب الاقتصادية
وهناك من يقوض اي قرار يخدم البلد لاستمرار الجشع.فلا يراد ان يدخل القطاع العام في التنافسية الحقيقية واستمرار الاحتكاك.
باختصار رغما من انتصارات المؤسسة العسكرية فإن الخرب الاقتصادية الاجتماعية اصعب ويجب الضرب بيد من حديد وكان المرسومان ٣..٤ تمهيديان لرسم سياسة تناسب الواقع و ما نراه تعميمهم على اغلب الحياة الاقتصادية.حيتان الفساد يريدون لوي ذراع الحكومة وفرض اجنداتهم والتي لم تتغير رغما من الدماء.حاولنا حل وطني مسامح ولكن يكون قطار الوطن هو العنوان للاسف لم تتغير عقلية بيروقراطية الفساد التابعة لحيتان ودواعش الفساد.
تطبيق القانون على الجميع والشفافية والمحاسبة أساس.
بظل ما يطفو الحل صعب ..
كل إنجاز للجيش ولشرفاء الوطن يقابله قرارات غير مبررة.
يجب ان يكون التخطيط لحاجة الوطن وليس بما يناسب اشخاص .ما حققه الجيش غير المعادلة وكلنا مع مؤسسات الدولة للتحرير الاقتصادي.
لا يوجد اغلى من الدم و يجب الوصول لحل وطني.
و لجنة ازموية لحل المشكلات المعرقلة لعودة الاستثمارات من الخارج او لاصلاح المدمر داخليا بما يراعي إمكانات الدولة.
وضرب مثال معمل العصائر والذي يتولد عنه ٧ صناعات مع توفر كل شروط النجاح مازال يعرقل..
الجيش الذي حرر ووحد يجب استثمار طاقاته بالبناء.
وتوزيع الاستثمارات على كامل الاراضي السورية وعدم حصره بمحافظة او اثنين.
والاهتمام بالاستثمار بالثقافة و بالسياحة والتي ستعود اكبر مما كانت.
التفكير الآني بقوانين مرحلية لتحقيق الاهداف والغايات الكبرى بعودة الامان الاقتصادي والاجتماعي.