نموذج مصري آخر لمع في الخارج، مؤخرا، وهو مارفن إسحاق الذي يبلغ 19 عاما، لكنه أضحى أصغر نائب في برلمان إيشبورن في ألمانيا، بعدما خاض تجربة سياسية مبكرة حظيت بالإعجاب والتنويه.
وولد مارفن إسحاق في فرانكفورت، ويدرس الهندسة الصناعية، في الوقت الحالي، وقد تخصص في الهندسة الميكانيكية.
مارفن قال في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، إن والده كان يقطن في منطقة شبرا مصر ثم هاجر إلى ألمانيا، لكنه فخور بأصوله المصرية، لا سيما أن أسرته تحرص على إجادته اللغة العربية.
وأوضح النائب في برلمان إيشبورن الألماني، أنه التحلق بجامعة تكنيكال، وهي من أفضل الجامعات الهندسية فهو يريد العمل في مجال الطائرات والسيارات.
ويشرح مارفن كيف دخل عالم السياسية في عمر صغير، وقال لـ”سكاي نيوز عربية”، إنه انخرط في الأنشطة السياسية في المدرسة، حيث تولى رئاسة اتحاد الطلاب بمدينة إيشبورن، وأوضح أن أن أداءه خلال توليه هذا المنصب، دفع مدير المدرسة الذي أصبح عمدة مدينة إيشبورن، إلى تشجيعه لدخول الانتخابات.
ولفت إلى أنه ألقى خطابا أمام عدد كبير من المواطنين عقب فوز مدير مدرسته بالانتخابات في إيشبورن، ووجد استحسانا من جميع من استمعوا إلى خطابه، وتواصل معه أكثر من حزب في ألمانيا للانضمام إليه.
وأضاف الشاب المصري أنه مع اقتراب موعد الانتخابات، وضع برنامجا وكان شعار حملته “سياسة من شاب للشباب”، حيث إنه يرى أهمية مشاركة الشباب في العمل السياسي والعام، موضحا أن التجديد في الشخصيات مطلوب، لكن لابد من الاستفادة من الخبرات.
ولفت مارفن إلى أنه وثلاثة آخرين فازوا في البرلمان، والشاب الخامس تولى عملا إداريا يتولى المناقشة مع عمدة المدينة في تنفيذ مشروعاتها وقضاياها.
وكشف مارفن لـ”سكاي نيوز عربية”، أن الجلسة الافتتاحية لبرلمان مدينة إيشبورن ستعقعد يوم 22 من الشهر الجاري، ومن المقرر أن تناقش مسألة بناء “طريق” في المدنية، وهو ما يواجه بعاصفة من الرفض والمعارضة، بسبب عدم جدواه.
وهنأت نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مارفن إسحاق، لإقدامه على الترشح وخوضه تجربة الانتخابات البرلمانية المحلية للولايات في ألمانيا.
وأعربت مكرم عن فخرها وسعادتها بإقدام مارفن للترشح في الانتخابات المحلية بألمانيا، فرغم صغر سنه خاض تجربة سياسية جيدة، مشيرة إلى أن هذا يدل على أن شباب مصر في الخارج من أبناء الجيل الثاني والثالث هم من يرفعون راية وطنهم الأم بجهدهم وأفكارهم في الدول التي يقيمون بها.