تعرضت امرأة هندية للقتل بطريقة مروعة، مؤخرا، عندما انهال عليها زوجها بالطعنات، في وضح النهار، فيما لم يتمكن أي شخص في الشارع من تقديم المساعدة، مما خلف غضبا عاما، وسلط الضوء مجددا على وضع المرأة في البلد الآسيوي.
وبحسب موقع “إنديا تايمز”، فإن الرجل أقدم على قتل زوجته داخل سوق في العاصمة نيودلهي، رغم أن المكان يغص بالناس، وفيما كان ضوء النهار ساطعا.
وسدد الرجل “الهائج” 25 طعنة لزوجته التي كانت تبلغُ 26 عاما، أنهت حياتها، وتبين أن كاميرا مراقبة موجودة في المكان تمكنت من توثيق الجريمة بشكل كامل.
وأقدم الزوج على هذه الجريمة الفظيعة لأنه شك في وفاء زوجته، واتهمها بخيانته مع رجل آخر، ثم قرر أن ينتقم على مرأى من الجميع.
وذكرت التقارير أن الشرطة ألقت القبض على الزوج المشتبه فيه، وهو يعمل في أحد مكاتب الزواج بالعاصمة نيودلهي.
وأثارت الحادثة غضبا عارما، وأدان حقوقيون ما اعتبروه تقاعس المارة عن التدخل وتقديم المساعدة لامرأة كانت تتعرض للقتل على مرأى من الجميع.
وفي المقابل، قال آخرون إن بعض المارة حاولوا بالفعل أن يتدخلوا من أجل وضع حد للجريمة، لكن الزوج الذي كان في حالة هستيرية هدد أي شخص يقترب منه .
وأوردت رواية أخرى، أن الرجل أقدم على قتل الزوجة، لأنها تمسكت بالعمل ورفضت أن تستقيل وتصبح ربة بيت، كما كان يطلب منها.
وتنبه منظمات حقوقية عدة إلى ارتفاع حالات التعنيف المرتكبة بحق المرأة في الهند، ففي سنة 2018، تم تسجيل ما يزيد عن 80 ألف جرية عنف ضد النساء في البلاد.