قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إن بلادها اتخذت قرارا لصالح “السيل الشمالي-2″، رغم رأي دول الاتحاد الأوروبي الأخرى حول المشروع، الهادف لمد أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا.
وجاء تصريح المستشارة الألمانية خلال خطابها اليوم الثلاثاء عبر الفيديو للمشاركين في جلسة الربيع للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
كذلك أكدت أن بلادها تدعم مسألة بقاء أوكرانيا كدولة لترانزيت (عبور) الغاز الروسي إلى أوروبا، وأشارت إلى وجود خلافات بشأن مشروع “السيل الشمالي-2”.
وأضافت أن المشروع “السيل الشمالي-2” يشهد صراعا سياسيا، وقالت: “نرى هنا صراعا سياسيا واسعا يركز على مسألة إلى أي مدى نريد دعم التجارة مع روسيا، في قطاع الطاقة بشكل أساسي. ألمانيا قررت بناء (السيل الشمالي-2)”.
وأشارت إلى أن غاز “السيل الشمالي-2″، الذي لم يتم توريده بعد، ليس أسوأ من غاز “السيل الشمالي-1″ أو من الغاز الطبيعي، الذي يأتي من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
و”السيل الشمالي-2” مشروع روسي لمد أنبوبي غاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا، من الساحل الروسي، عبر قاع بحر البلطيق، إلى ألمانيا.
وتم تنفيذ معظم المشروع تقريبا، لكنه يواجه عراقيل بسبب الضغوطات الأمريكية، حيث تهدد واشنطن الشركات المشاركة في المشروع بالعقوبات.