أدين شاب سوري بجريمة قتل وحكم عليه بالسجن المؤبد اليوم الجمعة، لطعنه رجلين في مدينة دريسدن الألمانية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة شريكه بجروح خطيرة في هجوم العام الماضي.
وقال مدعون إنه “كان مدفوعا بمعتقدات إسلامية متطرفة مناهضة للمثلية”.
وأدانت محكمة الولاية في دريسدن، الشاب البالغ من العمر 21 عاما، والذي تم تحديد اسمه فقط باسم (عبد الله أ.هـ) تماشيا مع قواعد الخصوصية الألمانية، بجرائم القتل والشروع في القتل والإيذاء الجسدي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وحكم القضاة بأنه يتحمل ذنبا شديدا بشكل خاص، مما يعني فعليا أنه لن يتم الإفراج عنه بعد 15 عاما كما هو شائع في ألمانيا.
ووقع الهجوم في 4 أكتوبر الماضي عندما كان الرجلان في زيارة لدريسدن.
واتهم مدعون فيدراليون المتهم باستخدام سكاكين مطبخ لمهاجمة رجلين في الخمسينيات من العمر من الخلف لأنهما كانا يمسكان أيديهما ويعتقد أنهما زوجان مثليان، وهو ما اعتبره “خطيئة كبيرة” وتم اعتقاله بعد ثلاثة أسابيع تقريبا.
وتم إطلاق سراح المتهم، وهو من مواليد حلب جاء إلى ألمانيا كلاجئ في عام 2015، من السجن قبل شهر من الهجوم بعد أن قضى حكما بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الترويج لتنظيم “داعش” ومهاجمته لاحقا أحد حراس السجن.