كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في مصر عن تفاصيل واقعة فتاة الـ”تيك توك”، موكا حجازي، التي تم القبض عليها، على غرار مودة الأدهم وحنين حسام.
وأضافت التحريات أن والد الفتاة يعمل بالخارج بدولة الجزائر، وهي من أسرة فقيرة مقيمة بمنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر بالقاهرة، وأن صديق الفتاة الهارب والمتهم بتصوير تلك الفيديوهات، ما زالت تلاحقه أجهزة الأمن لضبطه وتقديمه لجهات التحقيق.
من جانبها، قررت جهات التحقيق إيداع موكا حجازي، فتاة التيك توك، بعد التحقيق معها ومواجهتها بـ 12 فيديو فاضحًا نشرتها الفتاة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إيداعها إحدى دور الرعاية لمدة أسبوع، لاتهامها بالتحريض على الفسق.
وقالت الفتاة أمام جهات التحقيق: “كنت عايزه فلوس وأبقى معروفة علشان اتعرف على زبائن وناس مهمة تدفعلي فلوس كتير مقابل علاقات خاصة”، مضيفة أنها كانت تبث إعلانات لبعض المحلات التجارية والمنتجات لزيادة نسبة الإقبال عليها والشراء وتتحصل من خلالها على أرباح مالية.
وأكدت خلال استجوابها أن أحد الأشخاص ساعدها في تصوير تلك المقاطع المتهمة بها وبثها، بهدف تحقيق شهرة وتحقيق نسب مشاهدة عالية.
وأشارت موكا حجازي قائلة: “أنشأت حسابًا إلكترونيًا عبر التطبيقات، وبدأت البث لمقاطع الفيديوهات الخادشة للحياء عبر تطبيقات تيك توك وإنستغرام ويوتيوب، وكنت عايزه شهرة وفلوس من وراء الفيديوهات دي”.
وظهرت الفتاة الشابة في مقطع فيديو أخير وهي ترقص شبه عارية، مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب العديد منهم بوقف مثل هذه المقاطع التي تسيء لقيم المجتمع وتحرض الشباب والفتيات على تقليدها.