قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن إيران تؤخر استئناف المحادثات مع القوى العظمى الهادفة إلى انقاذ الاتفاق النووي المبرم العام 2015.
وشدد ماس على أن خيار إحياء هذا الاتفاق “لن يكون متاحا إلى الأبد”، وأوضح في مقابلة مع المجلة الأسبوعية “دير شبيغل”: “ألاحظ بانزعاج متزايد أن إيران تؤخر استئناف المفاوضات النووية في فيينا من جهة مع ابتعادها في الوقت ذاته أكثر فأكثر عن عناصر الاتفاق الأساسية”.
وأكد: “نأمل بحصول عودة إلى الاتفاق ونحن على قناعة شديدة بأن ذلك يصب في مصلحة الجميع”.
وتابع “لكن من الواضح أن هذا الخيار لن يكون متاحا إلى الأبد”.
وتجرى محادثات منذ أبريل في فيينا لإحياء الاتفاق الذي سحب الرئيس الأمركي السابق دونالد ترامب بلاده منه العام 2018 فيما تخلت إيران تدريجيا عن التزاماتها في إطاره.
إلا أن هذه المحادثات التي تشارك فيها واشنطن بشكل غير مباشر، تبدو معطلة حتى تولي الرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي مهامه مطلع اغسطس.
وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس من أن المفاوضات لإنقاذ الاتفاق حول النووي الإيراني “لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية” مشددا على أن “الكرة تبقى في ملعب إيران”.