بدأ المدعي العام في مدينة كوبلنتس الألمانية تحقيقا ضد مسؤول محلي في منطقة آرفايلر التي تضررت بشدة جراء الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت تلك المنطقة.
وأعلنت السلطات، اليوم الجمعة، أنها بدأت تحقيقا ضد مدير إدارة المنطقة، يورجن بفولر، بتهمة الاشتباه المبدئي في القتل والتسبب في إصابات جسدية، نتيجة الإهمال.
وبحسب البيانات، يشتبه بارتكاب بفولر، وهو سياسي منتمي للحزب “المسيحي الديمقراطي”، إخفاقات في أداء المهام المنوط به ليلة كارثة الفيضانات في 14 يوليو الماضي.
وقال ممثلو الادعاء إن إجراءات التحقيق موجهة أيضا ضد عضو آخر في فريق إدارة الأزمة الذي، وفقا للمعلومات الحالية، تولى مؤقتا على الأقل إدارة عمليات الإنقاذ.
وأسفرت الفيضانات التي ضربت المنطقة الواقعة على نهر آرفي بغرب ألمانيا حتى الآن عن مقتل 141 شخصا، ولا يزال هناك 17 شخصا آخر في عداد المفقودين.