أعلن قائد البحرية الألمانية أن إرسال بلاده سفينة حربية إلى المحيطين الهندي والهادئ، يؤكد قلقها إزاء المخاطر التي تهدد حرية الملاحة والنظام الدولي بالمنطقة، في إشارة ضمنية للصين.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في طوكيو خلال زيارة للفرقاطة “بايرن” قال أخيم شونباخ إن التوترات المتصاعدة والخلافات الإقليمية والتوازن العسكري المتغير في المنطقة يمكن أن يكون له تأثير كبير خارج آسيا.
وصرح شونباخ بأن إرسال الفرقاطة يهدف إلى إظهار الدعم لليابان والولايات المتحدة والشركاء الآخرين، والإنضمام إلى جهودهم في الدفاع عن السلام وحرية الملاحة والنظام الدولي القائم على القواعد.
وأضاف: “بحر الصين الجنوبي هو منطقة عالمية مشتركة، أي منطقة بحرية ملك للجميع، لذلك لا يمكن لأي شخص أن يستولي عليها أو يطالب بها إذا التزمنا بالنظام العالمي”.
وستبحر الفرقاطة بايرن عبر بحر الصين الجنوبي، حيث تضغط الصين بشكل متزايد لتحقيق مطالبها الإقليمية.
ووصلت الفرقاطة إلى طوكيو يوم الجمعة لتصبح أول سفينة حربية ألمانية تزور اليابان منذ ما يقرب من 20 عاما.
وقال مسؤولون ألمان إنها أجرت تدريبات مشتركة مع قوات بحرية أخرى على طول الطريق، بما فيها تدريبات لمدة يومين مع مدمرة يابانية في المحيط الهادئ.