صرح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، بأن قرار ألمانيا طرد اثنين من دبلوماسيي بلاده، حادث منفصل غير سار، لكن لا يجب أن يؤثر على آفاق الحوار بين البلدين.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال بالخصوص إن “هذا الحادث المنفصل الذي ذكرتموه من المرجح أن ينتسب إلى أحداث غير سارة في علاقاتنا الثنائية، لكننا نعتقد أن هذا لا يجب بأي حال من الأحوال أن يؤثر على آفاق إقامة حوار بين الرئيس بوتين والمستشار الجديد”.
وحين سئل المتحدث الرئاسي الروسي عما إذا كانت هناك أي خطط لبناء هذا الحوار، أجاب بيسكوف بالإيجاب، مضيفا قوله: “بالطبع. ونحن نأمل أن يبدأوا هم بمرور الوقت في إقامة مثل هذا الاتصال”.
وكانت محكمة برلين العليا أدانت يوم الأربعاء الروسي فاديم سوكولوف بقتل المواطن الجورجي زليمخان خانغوشفيلي، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.
ويؤكد الدفاع على عدم وجود قاعدة أدلة، مشيرا إلى أن القرار بشأن الاستئناف لم يتخذ بعد.
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن وزارتها بعد صدور الحكم، استدعت السفير الروسي سيرغي نيتشايف وأعلنت طرد دبلوماسيين روسيين اثنين، في حين أن وزارة الخارجية الروسية أكدت أن موسكو ترفض بشدة الاتهامات بتورط هياكل الدولة في مقتل خانغوشفيلي.
