قال الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للآثار مصطفى وزيري إن البعثة الأثرية المصرية الإيطالية في محيط ضريح الاغاخان بمنطقة غرب أسوان، نجحت في الكشف عن مقبرة أثرية جديدة.
وأوضح أن المقبرة تتكون من جزئين الجزء الأول منها فوق سطح الأرض والثاني منحوت في الصخر، وهي تعود للعصر اليوناني الروماني.
من جهته، قال مدير عام آثار أسوان والنوبة ورئيس البعثة من الجانب المصري عبد المنعم سعيد محمود إن الجزء الأول عبارة عن بناء من الحجر الرملي والطوب اللبن مستطيل الشكل به مدخل المقبرة المحاط بكتل حجرية مغطاة بقبو من الطوب اللبن.
أما الجزء الثاني فهو منحوت بالصخر، ويؤدى المدخل إلى فناء مستطيل نحتت به 4 حجرات دفن، عثر بداخلها على ما يقرب من 20 مومياء معظمها في حالة جيدة من الحفظ، وأشارت الدراسات الأولية أن هذه المقبرة جماعية تضم أكثر من أسرة.
وأشارت رئيسة البعثة الدكتورة باتريسيا بياسينتينى، إلى أن البعثة عثرت على العديد من المقتنيات الأثرية داخل المقبرة والتي تعود للعصر اليوناني الروماني منها موائد للقرابين ولوحات حجرية عليها نصوص بالخط الهيروغليفية، وعقد من النحاس مزين بكتابات يونانية واسم (نيكوستراتوس)، بالإضافة إلى عدد من تماثيل خشبية لطائر البا وأجزاء من الكارتوناج الملون.
وخلال المسح الأثري بالمنطقة، تم العثور على عدد من التوابيت في حالة جيدة من الحفظ بعضها من الفخار والبعض الآخر من الحجر الرملي.