أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء أن برلين ترفض استخدام مصطلحات مثل “الفصل العنصري” فيما يتعلق بإسرائيل.
يأتي هذا التصريح بعد أن اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل في تقرير صدر أمس الثلاثاء بإخضاع الفلسطينيين لنظام فصل عنصري قائم على سياسات “الفصل ونزع الملكية والإقصاء” التي قالت إنها ترقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبيستريت في مؤتمر صحفي دوري: “نرفض تعابير مثل الفصل العنصري، وكذلك تركيز النقد بشكل متحيز على إسرائيل”، مضيفا أن ذلك “لا يساعد في حل الصراع في الشرق الأوسط”.
من جهته، نأى فرع “العفو الدولية” في ألمانيا بنفسه عن التقرير، الذي وضع ملحوظة إضافية عليه لدى نشره على موقعه على الإنترنت أمس الثلاثاء، أشار فيها إلى “المسؤولية الخاصة” لفرع “العفو” بألمانيا بسبب الهولوكوست (المحرقة).
وقال إنه “بالنظر إلى السياق الوطني (الألماني) الحالي وكذلك التاريخي فإن نقاشا موضوعيا ذا صلة حول التقرير سيكون من الصعوبة بمكان”.
وأضاف الفرع الألماني للمنظمة الدولية: “من أجل مواجهة التفسيرات الخاطئة للتقرير لن يخطط قسم منظمة العفو بفرع ألمانيا أو ينفذ أي أنشطة تتعلق بالتقرير”.
وفي وقت سابق، انتقدت الولايات المتحدة بشدة ما ورد في تقرير “العفو الدولية”، مشيرة إلى أنها ترفض “الرأي القائل بأن ممارسات إسرائيل تشكل فصلا عنصريا.. ولم تستخدم مثل هذه المصطلحات مطلقا”.
