القسطرة القلبية هي إجراء تشخيصي وعلاجي يجرى للقلب، ويتم عبر إدخال أنبوب دقيق اسمه "القسطرة" إلى القلب. إن هذا الإجراء يستخدم لفحص ما إذا كانت هناك مشاكل في عضلة القلب أو صماماته أو الشرايين التاجية الشرايين التي تغذي عضلة القلب
الطريقة
تجرى ملايين عمليات القسطرة سنويا عبر العالم، وتبدأ العملية -التي تسمى أيضا "التدخل التاجي عبر الجلد"- بإدخال أنبوب القسطرة عبر وعاء دموي كبير (في الفخذ أو الرقبة أو الذراع) يقود إلى عضلة القلب
وخلال القسطرة يتم قياس ضغط الدم وتدفقه في القلب، كما يمكن عمل تصوير للشرايين التاجية والقيام بالإجراءات العلاجية
إن عمليات القسطرة العادية تستخدم فيها الأشعة السينية والصبغة، الأمر الذي يعرض الطواقم الطبية لخطر الإصابة بالأمراض السرطانية
ويتزايد الاعتماد في عمليات قسطرة القلب على استخدام الروبوت الذي يمكن من تركيب دعامات القلب
وعمل الروبوت الآلي يكون بواسطة ذراعا في الروبوت موصولة بأسلاك علاجية ودعامات وبالونات،
ويتم التحكم بها عن بعد يبلغ أربعة أمتار
ويسهم الروبوت في قياس نسبة انسداد قياس الانسداد الشرياني للقلب بدقة متناهية تصل إلى 100%، إضافة إلى تقليله عدد الدعامات المستخدمة حيث يقتصر على استخدام واحدة فقط
ولا تتطلب القسطرة القلبية تخديرا عاما، ولكن تجرى تحت تخدير موضعي، ويعطى المريض مواد لمساعدته على الاسترخاء، ولكنه يبقى واعيا
الإجراءات المتخذة
يمكن القيام بالإجراءات التالية خلال القسطرة
فحص ضغط الدم في القلب وحجراته
أخذ عينات من الدم لقياس تشبعها بالأكسجين
فحص صمامات القلب
أخذ خزعة من أنسجة القلب
تصوير الشرايين التاجية
حيث يتم حقن صبغة (تظهر في صورة الأشعة السينية) إلى الشرايين التاجية عبر القسطرة ثم يتم تصويرها، مما يظهر كيفية تدفق الدم وأيضا إذا كان هناك شريان مغلق ومكانه
فتح الشرايين التاجية
حيث تم استخدام القسطرة لفتح أو توسعة شريان تاجي متضيق أو مغلق
توسعة الصمام
حيث تستخدم القسطرة لتوسعة صمام قلبي متضيق