تعد صحة القناة الهضمية انعكاسا مباشرا لصحتك العامة، وعندما تكون لديك أمعاء غير صحية يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على جسمك بالكامل.
هناك العديد من العوامل التي تساهم في حدوث اضطراب في القناة الهضمية، بما في ذلك مستويات التوتر العالية والأرق والأطعمة المصنعة والسكرية أو حتى المضادات الحيوية الموصوفة، لذلك قد يكون من الصعب الحفاظ على أمعائك تحت السيطرة.
وفي هذا الصدد، حدد الخبراء 7 علامات تدل على أن صحة أمعائك ليست على ما يرام، بحسب موقع “إكسبريس” البريطاني.
1.عدم الراحة في المعدة
يمكن أن يظهر عدم الراحة في معدتك على شكل إسهال وإمساك وانتفاخ وحرقة وغازات وألم في البطن، وفي حين أن هذه الأعراض شائعة، إلا أنها ليست طبيعية.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض بانتظام، فمن الأفضل أن تتحقق مع طبيبك وأخصائي التغذية من عدم إصابتك بمتلازمة القولون العصبي، وهو اضطراب شائع يؤثر على الأمعاء الغليظة، ويمنكهم أن يقدموا النصائح لك بشأن الأطعمة التي يجب تجنبها، وكذلك المكملات الغذائية التي يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي.
2.الرغبة الشديدة في تناول السكر
تعتبر الرغبة الشديدة في تناول السكر من الأعراض المفاجئة لضعف صحة الأمعاء.
تفرز ميكروبات الأمعاء بشكل أساسي بروتينات تشبه هرمونات اللبتين والجريلين التي تنظم الجوع. هذا لا يؤثر فقط على مستويات الجوع والرغبة الشديدة لدينا ولكن مزاجنا أيضا.
إذا كنت تأكل الكثير من السكر، فإن البكتيريا غير المفيدة سوف تزدهر من خلاله وتفرز المزيد من البروتينات لتجعلك تتوق إلى المزيد.
3.الكسل
عندما لا يتلقى جسمك ما يكفي من البكتيريا الجيدة من الأطعمة التي نتناولها، يمكن أن تزدهر البكتيريا السيئة.
وتشير الدراسات إلى أن مشاكل الجهاز الهضمي يمكن أن تسبب إجهاد الغدة الكظرية، والتي بدورها يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي حيث يتعين على جهاز المناعة لديك أن يقاوم بشدة للتخلص من البكتيريا السيئة في الجسم، ما يجعلك تدور في حلقة مفرغة.
4. حدوث تغيرات غير مقصودة في الوزن
يمكن أن يكون فقدان الوزن أو اكتسابه، دون إجراء تغييرات نشطة على نظامك الغذائي أو ممارسة التمارين الروتينية، علامة على وجود خلل في القناة الهضمية.
يجب أن تكون القناة الهضمية المتوازنة قادرة على تخزين الدهون وتنظيم السكر في جسمك وامتصاص العناصر الغذائية بسهولة.
يمكن للبكتيريا التي نحصل عليها من وجباتنا الغذائية أن تغير سلوك الأمعاء بشكل غير مباشر وتسبب زيادة الوزن، في حين أن فقدان الوزن قد يكون علامة على فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة.
5.قلة النوم
يمكن أن يكون سبب قلة النوم مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك مشاكل الصحة العقلية، والتشوهات الهرمونية، والسمنة، ومرض السكري، وغيرها.
إذا كنت تتناول الكحول أو الأطعمة السكرية قبل النوم قد يؤدي ذلك إلى حدوث الأرق.
يتم إنتاج غالبية السيروتونين، المعروف أيضا باسم هرمون السعادة، في أمعائك، لذا فإن صحة الأمعاء السيئة يمكن أن تؤثر على نومك، وبالتالي على مزاجك أيضا.
6. تهيج الجلد
قد توفر حالات الجلد المسببة للحكة أو المؤلمة نظرة ثاقبة لما يحدث في أمعائك.
يمكن أن تحدث التهابات جلدية مثل الحكة وحب الشباب بسبب عدم تحمل الطعام وسوء التغذية والتهاب الأمعاء.
7. رائحة الفم الكريهة
يمكن أن تشير رائحة الفم الكريهة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي إذا أن أي طعام لا يمكن تمريره يبقى في الجهاز الهضمي ويتخمر، ويمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة.
ربما تكون رائحة الفم الكريهة أيضا علامة على مشكلة ارتجاع مثل ارتجاع المريء، أو علامة على أن البكتيريا في معدتك يمكن أن تؤدي إلى قرحة في المعدة.